
بدأ رئيس الأركان الجديد لجيش إسرائيل، إيال زامير، مهام عمله رسميًا اليوم الأربعاء، بعد ترقيته، في حفل في وزارة الجيش برئاسة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان المنتهة ولايته، هرتسي هاليفي. وخلال التنصيب، اليوم الأربعاء، لوّح قادة الاحتلال بعودة الحرب على قطاع غزة وعلى تدمير حركة حماس.
وفي كلمته، قال رئيس وزراء، بنيامين نتنياهو، إن الحكومة تسعى لإعادة المحتجزين الإسرائيليين، زاعما بالقول: :«شعبنا يرغب بتحقيق الانتصار في الحرب». وأكد نتنياهو أن إسرائيل استعادت السيطرة على الأوضاع، وأن أعداؤها لم يعد بإمكانهم شن هجمات ضدها، مشددا على الالتزام بإعادة المحتجزين جميعا.
وأضاف: «نمتلك اليوم قدرة الرد العسكري على كل من يهددنا»، متابعا: «نمتلك القدرة على خوض حروب على جبهات متعددة». وتوجه نتنياهو إلى زامير قائلا إن «مسؤولية كبيرة جدا تقع على عاتقكم»، مضيفا أن «نتائج الحرب سيكون لها تأثير على مدى أجيال، ونحن مصممون على تحقيق .. النصر».
من جانبه، أكد وزير الجيش، يسرائيل كاتس، الالتزام بالدفاع عن إسرائيل وأمنها من خلال تعزيز القدرات العسكرية للجيش، زاعما أن الجيش يعمل على 7 جبهات. ولفت كاتس إلى أن هناك مهمات كبيرة على عاتق رئيس الأركان الجديد. وأوضح أن الهدف الآن هو إعادة المحتجزين الإسرائيليين، مهددا: «سنعود للقتال إذا لم تطلق حماس سراحهم»، مستطردا: «لن نسمح لحماس بالسيطرة على غزة».
ولفت وزير جيش الاحتلال إلى دعم ما وصفه بـ«توفير فرصة الهجرة الطوعية لسكان القطاع».أما رئيس الأركان المنتهة ولايته، هرتسي هاليفي، فقد أعلن تحمل مسؤوليته إزاء ما حدث في الجيش في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مؤكداً أن مسؤولية الإخفاق عن هذه الهجوم سترافقه لآخر أيامه.وطالب هاليفي تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث السابع من أكتوبر للوصول إلى جذور المشكلة وعدم تكرار هذا «الفشل».
وشدد على ضرورة العمل لإعادة المحتجزين من قطاع غزة، موضحا أن «هذا جزء من النصر». وفي خطابه الرسمي الأخير، قال رئيس الأركان السابق إن «الحرب لم تنته بعد ولا مجال للابتعاد عن تحقيق النصر». وفي كلمته، قال رئيس أركان جيش الاحتلال الجديد، إيال زامير، إن إسرائيل تخوض حربا وجودية، ستستمر حتى إعادة المحتجزين وتحقيق النصر الحاسم، مشددا :«مهمتي واضحة، وهي قيادة الجيش نحو النصر».
وأكد أنه يجب الاستعداد لكل السيناريوهات داخليا وخارجيا، لافتا إلى العمل على توسيع التجنيد بين كل الفئات.. ولفت إلى أن «المهمة لم تنته»، مضيفا أن حركة حماس لم يتم إخضاعها بعد رغم ما تعرضت له من ضربات قوية.
واستطرد رئيس الأركان الجديد «أدرك جسامة المسؤولية الحالية بعدما حدث إثر فشل السابع من أكتوبر، وهذه فترة اختبار تاريخية».
المصدر: الغد